حسن حردان

  • انتفاضة القدس تعيد تصويب البوصلة وفرض أولوية مقاومة الاحتلال بدلاً من ملهاة الانتخابات…

    تشكل انتفاضة القدس ضدّ الاحتلال ومستوطنيه، تطوّراً لافتاً في توقيتها نتيجة عوامل عديدة:

  • مفاوضات فيينا: بين التراجع الأميركي والقلق الصهيوني وتوازن القوى الجديد

    ارتفع منسوب القلق في كيان العدو الصهيوني، مع توارد الأنباء عن قرب توصل مفاوضات فيينا الى اتفاق على العودة المتزامنة من قبل الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى الالتزام بالاتفاق النووي كما نص عليه عام 2015، وهي الصيغة التي يجري وضع اللمسات الأخيرة عليها

  • زيارة هيل بين استمرار الحصار الأميركي وعرقلة الحلول للأزمة… لن تحصد سوى الخيبة

    تأتي زيارة مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد هيل إلى لبنان وسط اشتداد حدة الأزمة المالية والاقتصادية والاجتماعية والمعيشية في لبنان… والعرقلة المستمرة لأيّ حلول للأزمة

  • معركة تحرير مأرب… أهميتها وتداعياتها

    طرح البدء بمعركة تحرير مدينة مأرب، التساؤلات حول مدى أهميتها وتداعياتها على مسار الحرب والتسوية السياسية ومستقبل اليمن، لا سيما أنّ التقدّم الكبير الحاصل في الميدان الذي يحققه تحالف اللجان الشعبية والجيش اليمني قد أدّى إلى رفع منسوب درجة اهتمام الدول الغربية بمجرياتها.. لما لذلك من انعكاسات على موازين القوى على صعيدي الميدان والسياسة.

  • بين مناورة واشنطن وردّ إيران الحازم: الكرة لا تزال في ملعب بايدن

    عشية انتهاء المهلة، التي أعلنت إيران أنها ستوقف بعدها العمل بالبروتوكول الإضافي، سارعت واشنطن إلى الإعلان عن ثلاث خطوات تراجعية، بالشكل، تجاه طهران، معتقدة أنها ستكون كافية لإقناع القيادة الإيرانية بعدم مواصلة إجراءات وقف التزاماتها بالاتفاق، والتجاوب مع الدعوة الأميركية للدخول في مفاوضات مع مجموعة الخمسة زائدا واحدا.. وهذه الخطوات هي:

  • أهداف دبلوماسية بايدن المخادعة في سورية…

    كشفت التقارير الإخبارية عن بدء قوات الاحتلال الأميركية في بناء قاعدة جديدة لها في ريف مدينة القامشلي تضاف إلى قواعدها المقامة في كلّ من سورية والعراق.. القاعدة الجديدة يتمّ إقامتها في نقطة ارتكاز في منطقة عين ديوار على مثلث الحدود السورية التركية العراقية

  • أطراف حلف المقاومة ترفع السقف في مواجهة دبلوماسية إدارة بايدن: لا تنازلات مقابل تراجعها

    يبدو من الواضح أنّ المنطقة دخلت في مرحلة عضّ الأصابع وشدّ الحبال التي تسبق الاتفاق على شروط وقف الحروب الإرهابية وانسحاب القوات المحتلة، وإنهاء الأزمات التي فجرتها إدارة العدوان في واشنطن…

  • الثورة الإيرانية التحرّرية المستمرة… سرّ إنجازاتها وصمودها ونجاحها

    تحلّ اليوم الذكرى الـ ٤٢ لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية التحررية، التي أطاحت بنظام الشاه رضا بهلوي التابع للولايات المتحدة وخادم سياساتها والداعم القوي لكيان العدو الصهيوني، لهذا فإنّ سقوطه وانتصار الثورة بقيادة الإمام الراحل اية الله روح الله الموسوي الخميني

  • إدارة بايدن وأهداف العودة إلى مسرحية المفاوضات واتفاق أوسلو

    واكب وتبع فوز الرئيس الأميركي جو بايدن في الانتخابات، وبالتالي عودة الديمقراطيين إلى السلطة في البيت الأبيض، توجه واضح لتعويم مسار التسوية مع العدو الصهيوني، ومحاولة ترميم ما يُسمّى بالدور الأميركي المحايد، لإعادة بعث الحياة من جديد في نهج التفاوض واتفاق اوسلو

  • إدارة بايدن ملزمة بالتعاطي مع موازين القوى المكرّسة في المنطقة لمصلحة دول وقوى محور المقاومة

    عندما نتوقف أمام التوجيهات الجديدة التي تعتزم سلوكها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على صعيد السياسة الخارجية، لا سيما إزاء طريقة التعامل البراغماتية مع الحروب المتعدّدة الأشكال في منطقة الشرق الأوسط.. لا يجب بأيّ حال إغفال جملة من الحقائق،

  • هل ينجح تحالف نتنياهو وابن سلمان بعرقلة توجهات بايدن أم أولوية المصلحة الأميركية ستتقدّم…؟

    تزداد المؤشرات والدلائل على سلوك كلّ من رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، المتضرّرين من توجهات إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، نهجاً تصعيدياً للضفط على إدارة بايدن لأجل تحقيق ما يلي:

  • أوان حصاد ثمار الصمود والمقاومة الأسطورية لليمنيّين

    قرّرت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعليق بيع أسلحة للسعودية، وتجميد إدراج حركة انصار الله على لائحة الإرهاب الأميركية، وإعادة النظر في الاستراتيجية الأميركية تجاه اليمن..